الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 - 09:52 ص

أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن "دعمه الكامل لمبادرة كوريا الجنوبية الجريئة المصممة لمساعدة بيونج يانج على تحسين اقتصادها مقابل خطوات نزع السلاح النووي.

اقرأ أيضًا: رئيس بيلاروسيا يهنيء ألمانيا بـ«يوم الوحدة» ويدعو لحوار مع برلين

جاء ذلك خلال لقائه وزير الوحدة الكوري الجنوبي كوون يونج-سيه، المسؤول عن ملف كوريا الشمالية في الجنوب، لبحث القضايا العالقة في شبه الجزيرة الكورية.

وأعرب كوون -وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب اليوم الأربعاء- عن مخاوفه بشأن الاستفزازات الصاروخية الأخيرة لبيونج يانج، بما في ذلك إطلاق سلسلة من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، لكنه أعاد تأكيد التزامه بالدفع نحو التبادلات بين الكوريتين والتعاون على المستوى الإنساني.

وبحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين في اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونج سوب عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة التي نفذتها كوريا الشمالية.

جاء في بيان للبنتاجون بهذا الصدد، أن الجانبين "تبادلا التقييمات لإطلاق الصاروخ من قبل كوريا الشمالية، واتفقا على أنه يمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وأشار البيان إلى أن الوزيرين أيدا مواصلة مناقشة التعاون الدفاعي مع اليابان ضمن الإطار الثنائي لكل من البلدين وضمن الإطار الثلاثي، ردا على أعمال بيونج يانج، ومواصلة الجهود لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا فجر الثلاثاء، حلق فوق الأراضي اليابانية وسقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في المحيط الهادئ. ويعتقد أن بيونج يانج أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من نوع "هواسونغ 12".

وكانت هذه التجربة الصاروخية الـ 23 لكوريا الشمالية منذ بداية العام الجاري. وكان ذلك أول صاروخ حلق فوق اليابان منذ سبتمبر عام 2017.